سنفونية الوحده اليمنيه
ان الحديث عن الوحده اليمنيه الخالده ومنطلقاتها الفكريه وابعادها القوميه الحضاريه
والانسانيه ليس مجرد كلمات بغبغائي نقليه مقولبه او عبارت انشائيه لفظيه مجرده
من الموضوعيه والمنهجيه ينمنم بها المفلسون ثقافياً وينعق بها المتصحرون فكرياً
بل هو حديث في محراب قدسية الوطن ومنبر قداسة الامه حيث تتجلى معانيه الساميه
في ديمومة الحدث واقعاً وتسمو آياته القدسيه في الافق شرفاً وفي اللسان عذب يتدفق
كرماً .. اذن فالحديث عن الوحده اليمنيه سنفونية نشيد وطني مجسد بمسيرة نضال
شاق وطويل عزف لحنه الوحدوي الاحرار وخط عنوانه القدسي بالدم اولئك الاحياء
الخالدون الاكرم منا جميعذكراً في المناسبه وتقديراً للفعل وجسامة التضحيه .. وهنا
يمكنني القول حقاً ..!! ان الثوره اليمنيه السبتواكتوبريه هى الانطلاقه الحقيقيه
والمرجعيه التأريخيه لقراءة اهمية الوحده وتصفح معانيها القدسيه وابعادها الداخليه
والخارجيه حيث الثوره ملحمة يمانيه تجسدة في الواقع تغييراً للحال وفي الممارسه
والتطبيق انتزاعاً للحق الوطني والانساني في الحياة الحه والكريمه فكانت نتاج طبيعي
لانتصار الاراده ونصر للاستقلال والسياده وعلى الرغم من تلك المحاولات البائسه
والموامرات اليائسه المعاديه والمشبوهه والحقد التاريخي المتعفن في نفوس قوى
الشر والارهاب المزدوج تمخض العداء لقطرنل اليمني في استعدة وحدته الوطنيه
التأريخيه عبثاً وانجب الحقد فشلاً وتوج اليمانيون طموحهم وحلمهم الوحدوي حدثاً
فكان المخاض القدسي من رحم العروبة والاسلام مولود شرعي نطق الضاد فتياً
في الثاني والعشرين من مايو 1990 م معلناً الوحده وقيام الجمهوريه اليمنيه الفتيه
وفي لحظات كانت الاراده اليمانيه تعزف سنفونية الوحده وتمزج الدمع بالابتسامه
فرحاً والتراب بالبشر وطناً والحدث بالاستحقاق شرفاً كان الوطن اليماني الموحد
يلفظ الانفاس الاخيره للتشطير اللعين ويوارى في الجحيم جثتي الامامه والاستعمار
البغيض كانت الاكف الوحدويه تجدف باجنحة العلم اليمني يمتطي صهوة الافق محلقاً
كالنسر ينطح الغيم شموخاً بالوطن يتكئ فوق اكتاف النجوم يعانق وطن اسمه اليمن
وينسج للتشطي في العدم بيتاً من وهن
حفاً ان الوحده اليمنيه منجز تأريخي وفعل حضاري عظيم انطلاقة حضاريه مشرقه
في جبين التأريخ اليمني والانساني واهم حدث في تأريخ العرب المعاصر بل هى
بديل حضاري للتشطير والصراع السياسي والطائفي العقيم وخيار ديمقراطي وحيد
للامن الاستقرار والسلم الاجتماعي والنهوض بالوطن وصولاً الى تحقيق الهدف
الاساس في البناء والتقدم وتحسين الوضع الاجتماعي والمعيشي للمواطن اليمني
والتخفيف من معاناته اليوميه .. وبذا تكون الوحده صمام امان للوطن وعامل استقرار
للمواطن ومتنفس ديمقراطي لتخليصه من تقديس الانظمه وتعظيم الاشخاص في ظل
نظام اسري لئيم وشمولي ذميم بل سلوك يجسد في اعماقه مبدائية الحوار ويختزل ثقافة
وطنيه وحدويه تترجم الايمان بقدسية الاوطان وتقدير دور العظماء .. حقاً ان الوحد
بكل ما تعنيه الكلمه من معنى وما يجسده الاستحقاق من تحدي درس تأريخي شرح
معانيه النضاليه القاده المخلصون من اناء اليمن والامه ومن هذا المنطلق يمكن القول
وبكل تأكيد ان الوحده قدر ومصير شعبنا وميراث اجياله الوطنيه المتعاقبه الى ان يرث
الله الارض ويتوفى الانسان
بل ان الوحد نبض ابجدية الحياة وحاسة البقاء وهى بحق وثيقة شرعيه بين الارض
والانسان لا يحق لأي فرد اوجماعه اوتنظيم سياسي معين امتلاك ناصيتها او الحوار
السلبي في تناصفها لانها ملك الشعب وخيار الامه هى تجارة الشهداء التي لن تبور
من اولئك الصفوه اللذين قدموا ارواحهم الطاهره ودمائهم الزكيه النقيه في سبيل ومن
اجل تحقيقها والحفاظ عليها الى الابديه اولئك الرجال !!! الرجال ممن سجل لهم التأريخ
في انصع صفحاته الاولى اروع مواقف التضحيه والبطولة والفداء وهى بحق رأس
مال الشرفاء والاحرار الاوفياء في الداخل والخارج .. ان الوحده اليمنيه مشعل نور
يضيئ درب الحريه وينير مسار الاجيال في مواصلة الدرب على خُطى الشهداء طريق
النهوض بالوطن والحفاظ على منجزاته وثوابته الوطنيه والقوميه مشعل تحترق به
اكف الفساد وتذوب فيه معاول الهدم والدمار والخراب وتنظج جلود التأمر والتشطير
الوحده اليمنيه في بعدها القومي منطلق اساس للمشروع العروبي النهضوي الوحدوي
الحضاري صيحة بعث .... وصرخة غضب في جسد النظام القطري وثقافة التجزءه
والتقزم والانهزام ...؟ وهنا يحق لي ان اقول مؤكداً انه اذا كان لابناء اليمن من المهره
الى صعده من قضيه فهى الوحده والتنميه البشريه والاقتصاديه والقضاء على عناكب
الفساد والتسلط فلسطين والعراق وقضاياء الامه المصيريه
وما عدا فغوغاء ومسرحيه هزليه .. وما دامت الوحد وستظل سنفونيتها بهذا المفهوم
فمن الطبيعي ان لا نخشى عليها من اولئكالشرذمة القليله ممن فقدوا شرف الكرامه
والانتماء الحقيقي للوطن والامه اولئك الزمره مسلوبي الاراده وفاقدي احقية المواطنه
وشرعية اولاده المصابون بفيروس التأمر ومرض فقدان المناعه الوطنيه تجار السلطه
والطائفيه والتجزءه المتصكعون في باريهات لندن وواشنطن وحوانيت دول الطوائف
ممن يعرضون تجارتهم البوار الفاسد على مافيا التصهين والتأمرك وثيري القلاقل
والفتن يمدون الاكف شائلة الى دينار البسوس ودولار بوش ونقدية المجوس
ويجلسون كالايتام يقتاتون فتات الكلام على موائد اللئام املاً في الحصول على حجة
صكوك الغفران فبئس التجاره والتجار بخس الثمن ... ابداً لن نخاف على الوحده
من اولئك الباعه التجولون المتسولون في احيأ ورصفة شيفيلد ومنهاتن وفيلكه
ممن يروجوا ويتاجروا بضمائرهم الميته اصلاً من اصحاب النفوس اريضه الاماره
بالسوء التي تلقى رواجاً وتعاطياً نسبي في سوق النخاسه التأمري الاقليمي والعالمي
على طريق الوحده سائرون ماتزمون مقاعدنا الوحدويه على سفين الوطن اليماني الابي
واثقون بمهارة ربانه الفذ
فخامة السيد الرئيس علي عبد الله صالح
ومعه شعبنا اليمني كل الشرفاء والاحرا من ابناء اليمن
والامه عشاق الكرامة والحريه
وليخساء رهبان الطائفيه والمذهبيه ... تباً لتجار التجزءه والتشطير وتبت يدا ابو
لؤلؤة الردة والانفصال وعلوج الفساد فاليمن اكبر من توجهاتهم العقيمه وافكارهم
المتعفنه واسمى من كل قوي الشر والتأمر والحقد الدفين على شعبنا والله اكبر..؟؟
االسورقي - كاتب صحفي
م - المملكه المتحده
االيمن - السبره - نجد الجماعي
ان الحديث عن الوحده اليمنيه الخالده ومنطلقاتها الفكريه وابعادها القوميه الحضاريه
والانسانيه ليس مجرد كلمات بغبغائي نقليه مقولبه او عبارت انشائيه لفظيه مجرده
من الموضوعيه والمنهجيه ينمنم بها المفلسون ثقافياً وينعق بها المتصحرون فكرياً
بل هو حديث في محراب قدسية الوطن ومنبر قداسة الامه حيث تتجلى معانيه الساميه
في ديمومة الحدث واقعاً وتسمو آياته القدسيه في الافق شرفاً وفي اللسان عذب يتدفق
كرماً .. اذن فالحديث عن الوحده اليمنيه سنفونية نشيد وطني مجسد بمسيرة نضال
شاق وطويل عزف لحنه الوحدوي الاحرار وخط عنوانه القدسي بالدم اولئك الاحياء
الخالدون الاكرم منا جميعذكراً في المناسبه وتقديراً للفعل وجسامة التضحيه .. وهنا
يمكنني القول حقاً ..!! ان الثوره اليمنيه السبتواكتوبريه هى الانطلاقه الحقيقيه
والمرجعيه التأريخيه لقراءة اهمية الوحده وتصفح معانيها القدسيه وابعادها الداخليه
والخارجيه حيث الثوره ملحمة يمانيه تجسدة في الواقع تغييراً للحال وفي الممارسه
والتطبيق انتزاعاً للحق الوطني والانساني في الحياة الحه والكريمه فكانت نتاج طبيعي
لانتصار الاراده ونصر للاستقلال والسياده وعلى الرغم من تلك المحاولات البائسه
والموامرات اليائسه المعاديه والمشبوهه والحقد التاريخي المتعفن في نفوس قوى
الشر والارهاب المزدوج تمخض العداء لقطرنل اليمني في استعدة وحدته الوطنيه
التأريخيه عبثاً وانجب الحقد فشلاً وتوج اليمانيون طموحهم وحلمهم الوحدوي حدثاً
فكان المخاض القدسي من رحم العروبة والاسلام مولود شرعي نطق الضاد فتياً
في الثاني والعشرين من مايو 1990 م معلناً الوحده وقيام الجمهوريه اليمنيه الفتيه
وفي لحظات كانت الاراده اليمانيه تعزف سنفونية الوحده وتمزج الدمع بالابتسامه
فرحاً والتراب بالبشر وطناً والحدث بالاستحقاق شرفاً كان الوطن اليماني الموحد
يلفظ الانفاس الاخيره للتشطير اللعين ويوارى في الجحيم جثتي الامامه والاستعمار
البغيض كانت الاكف الوحدويه تجدف باجنحة العلم اليمني يمتطي صهوة الافق محلقاً
كالنسر ينطح الغيم شموخاً بالوطن يتكئ فوق اكتاف النجوم يعانق وطن اسمه اليمن
وينسج للتشطي في العدم بيتاً من وهن
حفاً ان الوحده اليمنيه منجز تأريخي وفعل حضاري عظيم انطلاقة حضاريه مشرقه
في جبين التأريخ اليمني والانساني واهم حدث في تأريخ العرب المعاصر بل هى
بديل حضاري للتشطير والصراع السياسي والطائفي العقيم وخيار ديمقراطي وحيد
للامن الاستقرار والسلم الاجتماعي والنهوض بالوطن وصولاً الى تحقيق الهدف
الاساس في البناء والتقدم وتحسين الوضع الاجتماعي والمعيشي للمواطن اليمني
والتخفيف من معاناته اليوميه .. وبذا تكون الوحده صمام امان للوطن وعامل استقرار
للمواطن ومتنفس ديمقراطي لتخليصه من تقديس الانظمه وتعظيم الاشخاص في ظل
نظام اسري لئيم وشمولي ذميم بل سلوك يجسد في اعماقه مبدائية الحوار ويختزل ثقافة
وطنيه وحدويه تترجم الايمان بقدسية الاوطان وتقدير دور العظماء .. حقاً ان الوحد
بكل ما تعنيه الكلمه من معنى وما يجسده الاستحقاق من تحدي درس تأريخي شرح
معانيه النضاليه القاده المخلصون من اناء اليمن والامه ومن هذا المنطلق يمكن القول
وبكل تأكيد ان الوحده قدر ومصير شعبنا وميراث اجياله الوطنيه المتعاقبه الى ان يرث
الله الارض ويتوفى الانسان
بل ان الوحد نبض ابجدية الحياة وحاسة البقاء وهى بحق وثيقة شرعيه بين الارض
والانسان لا يحق لأي فرد اوجماعه اوتنظيم سياسي معين امتلاك ناصيتها او الحوار
السلبي في تناصفها لانها ملك الشعب وخيار الامه هى تجارة الشهداء التي لن تبور
من اولئك الصفوه اللذين قدموا ارواحهم الطاهره ودمائهم الزكيه النقيه في سبيل ومن
اجل تحقيقها والحفاظ عليها الى الابديه اولئك الرجال !!! الرجال ممن سجل لهم التأريخ
في انصع صفحاته الاولى اروع مواقف التضحيه والبطولة والفداء وهى بحق رأس
مال الشرفاء والاحرار الاوفياء في الداخل والخارج .. ان الوحده اليمنيه مشعل نور
يضيئ درب الحريه وينير مسار الاجيال في مواصلة الدرب على خُطى الشهداء طريق
النهوض بالوطن والحفاظ على منجزاته وثوابته الوطنيه والقوميه مشعل تحترق به
اكف الفساد وتذوب فيه معاول الهدم والدمار والخراب وتنظج جلود التأمر والتشطير
الوحده اليمنيه في بعدها القومي منطلق اساس للمشروع العروبي النهضوي الوحدوي
الحضاري صيحة بعث .... وصرخة غضب في جسد النظام القطري وثقافة التجزءه
والتقزم والانهزام ...؟ وهنا يحق لي ان اقول مؤكداً انه اذا كان لابناء اليمن من المهره
الى صعده من قضيه فهى الوحده والتنميه البشريه والاقتصاديه والقضاء على عناكب
الفساد والتسلط فلسطين والعراق وقضاياء الامه المصيريه
وما عدا فغوغاء ومسرحيه هزليه .. وما دامت الوحد وستظل سنفونيتها بهذا المفهوم
فمن الطبيعي ان لا نخشى عليها من اولئكالشرذمة القليله ممن فقدوا شرف الكرامه
والانتماء الحقيقي للوطن والامه اولئك الزمره مسلوبي الاراده وفاقدي احقية المواطنه
وشرعية اولاده المصابون بفيروس التأمر ومرض فقدان المناعه الوطنيه تجار السلطه
والطائفيه والتجزءه المتصكعون في باريهات لندن وواشنطن وحوانيت دول الطوائف
ممن يعرضون تجارتهم البوار الفاسد على مافيا التصهين والتأمرك وثيري القلاقل
والفتن يمدون الاكف شائلة الى دينار البسوس ودولار بوش ونقدية المجوس
ويجلسون كالايتام يقتاتون فتات الكلام على موائد اللئام املاً في الحصول على حجة
صكوك الغفران فبئس التجاره والتجار بخس الثمن ... ابداً لن نخاف على الوحده
من اولئك الباعه التجولون المتسولون في احيأ ورصفة شيفيلد ومنهاتن وفيلكه
ممن يروجوا ويتاجروا بضمائرهم الميته اصلاً من اصحاب النفوس اريضه الاماره
بالسوء التي تلقى رواجاً وتعاطياً نسبي في سوق النخاسه التأمري الاقليمي والعالمي
على طريق الوحده سائرون ماتزمون مقاعدنا الوحدويه على سفين الوطن اليماني الابي
واثقون بمهارة ربانه الفذ
فخامة السيد الرئيس علي عبد الله صالح
ومعه شعبنا اليمني كل الشرفاء والاحرا من ابناء اليمن
والامه عشاق الكرامة والحريه
وليخساء رهبان الطائفيه والمذهبيه ... تباً لتجار التجزءه والتشطير وتبت يدا ابو
لؤلؤة الردة والانفصال وعلوج الفساد فاليمن اكبر من توجهاتهم العقيمه وافكارهم
المتعفنه واسمى من كل قوي الشر والتأمر والحقد الدفين على شعبنا والله اكبر..؟؟
االسورقي - كاتب صحفي
م - المملكه المتحده
االيمن - السبره - نجد الجماعي