توسع رقعة الحرب بفتح جبهة جديدة
ارتفاع حصيلة الحرب القبلية بين مراد وقيفه إلى 17 قتيل وجريح
الأحد 01 مارس - آذار 2009 الساعة 06 مساءً /
ارتفعت حصيلة الحرب الدائرة جنوب شرق مأرب بين قبيلتي قيفه ومراد إلى سقوط 17 بين قتيل وجريح .
وقد توسعت النطاق الجغرافي لرحى الحرب حيث افتتحت ظهر اليوم جبهة ثانية في منطقة المشيريف، وكانت الحرب اندلعت يوم امس في منطقة – يكلا - .
من جانبه كشف الشيخ جازم الحدي عضو لجنة الوساطة التي نزعت فتيل النزاع السابق بين القبيلتين عن توجه الشيخ الخضر الصيادي والشيخ الدماني الضبياني الى منطقة الحرب للقيام بوساطة لإيقاف الحرب المشتعلة هناك، موضحاً ان هناك حملة عسكرية متجهه الى هناك من ضمنها قوات من لواء العمالقة المرابط بالبيضاء، وان الشيخ الخضر سيتجه الى منطقة يكلا فيما يتجه الشيخ الدماني الى المشيريف .
وقال الحدي في اتصال مع " مأرب برس " ان الحرب الناشبة حالياً في مكان وحد بين القبيلتين غير الذي كان الخلاف عليه الشهر الماضي حيث أوضح ان الحرب اندلعت من منطقة – يكلا- بينما الخلاف كان على وادي المشيريف.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" ان 6 قتلى سقطوا من قبيلة مراد محافظة مأرب وجرح 6 آخرين فيما نقل موقع المؤتمر نت سقوط 5 قتلى وجرح 3 من قيفة محافظة البيضاء.
قيفة ومراد من اكبر القبائل اليمنية وهما من مذحج وتكسن القبيلتين على الحدود بين مأرب والبيضاء ويمتد الحد المشترك بينهم لعشرات الكيلو مترات .
وبحسب المصادر فإن سبب الاقتتال بين القبيلتين يعود إلى إقدام قبيلة أل التيوس على قتل احد أبناء قبيلة أل النهمي مراد مأرب لأنه المجني عليه قام برعي ابل يملكها في شعب يقول أل التيوس أن ملكيتها تعود لهم .
وتأتي هذه الأحداث بعد نجاح وساطة قبلية من عدد من مشائخ اليمن لحل التداعيات التي وقعت مطلع الشهر الماضي بعد عسكرة القبيلتين في الحد وإقامة محطات للحرب بسبب الخلاف على ملكية وادي المشيريف، واستطاعت الوساطة ان تلزم الطرفين برفع محطات الحرب والنزول من رؤوس الجبال، على ان يتم الفصل في الارض المتشاجر عليها من خلال ما يملكه الطرفين من وثائق ملكية
ويتوقع المراقبون ان تنتكس جميع جهود الوساطة خصوصاً بعد التطورات الاخيرة واندلاع الحرب في وادي المشيريف والذي هو مرتكز الخلاف الرئيسي وبعد صعود احد الطرفين الى رؤوس الجبال وهو ما منعت منه الوساطة ووضعت غرامة مالية تقدر بخمسين مليون ريال يميني لمن يخالف ذلك.
وحتى ساعة كتابة الخبر لازالت الحرب تدور لتحصد المزيد من المواطنين.
مأرب برس تنشر اسماء بعض القتلى:
من مراد :1- ضيف الله صالح شارد النهمي2-على احمد عبدالله النهمي3- ماجد عبدربه كوبان النهمي4- محمد على ضيف الله النهمي5- احمد صالح الطماحي النهمي6- صالح محمد عبدالله النهمي .
من قيفه :1- محمد عبدالله مبخوت العامري وجرح عامر حسين العامري.
وكانت الحرب اندلعت الحرب يوم امس بين كلاً من الصعاترة – مراد والتيوس – قيفه بعد مقتل المواطن ضيف الله صالح رشاد المنتمي إلى ال النهمي الصعاتره مراد
ارتفاع حصيلة الحرب القبلية بين مراد وقيفه إلى 17 قتيل وجريح
الأحد 01 مارس - آذار 2009 الساعة 06 مساءً /
ارتفعت حصيلة الحرب الدائرة جنوب شرق مأرب بين قبيلتي قيفه ومراد إلى سقوط 17 بين قتيل وجريح .
وقد توسعت النطاق الجغرافي لرحى الحرب حيث افتتحت ظهر اليوم جبهة ثانية في منطقة المشيريف، وكانت الحرب اندلعت يوم امس في منطقة – يكلا - .
من جانبه كشف الشيخ جازم الحدي عضو لجنة الوساطة التي نزعت فتيل النزاع السابق بين القبيلتين عن توجه الشيخ الخضر الصيادي والشيخ الدماني الضبياني الى منطقة الحرب للقيام بوساطة لإيقاف الحرب المشتعلة هناك، موضحاً ان هناك حملة عسكرية متجهه الى هناك من ضمنها قوات من لواء العمالقة المرابط بالبيضاء، وان الشيخ الخضر سيتجه الى منطقة يكلا فيما يتجه الشيخ الدماني الى المشيريف .
وقال الحدي في اتصال مع " مأرب برس " ان الحرب الناشبة حالياً في مكان وحد بين القبيلتين غير الذي كان الخلاف عليه الشهر الماضي حيث أوضح ان الحرب اندلعت من منطقة – يكلا- بينما الخلاف كان على وادي المشيريف.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" ان 6 قتلى سقطوا من قبيلة مراد محافظة مأرب وجرح 6 آخرين فيما نقل موقع المؤتمر نت سقوط 5 قتلى وجرح 3 من قيفة محافظة البيضاء.
قيفة ومراد من اكبر القبائل اليمنية وهما من مذحج وتكسن القبيلتين على الحدود بين مأرب والبيضاء ويمتد الحد المشترك بينهم لعشرات الكيلو مترات .
وبحسب المصادر فإن سبب الاقتتال بين القبيلتين يعود إلى إقدام قبيلة أل التيوس على قتل احد أبناء قبيلة أل النهمي مراد مأرب لأنه المجني عليه قام برعي ابل يملكها في شعب يقول أل التيوس أن ملكيتها تعود لهم .
وتأتي هذه الأحداث بعد نجاح وساطة قبلية من عدد من مشائخ اليمن لحل التداعيات التي وقعت مطلع الشهر الماضي بعد عسكرة القبيلتين في الحد وإقامة محطات للحرب بسبب الخلاف على ملكية وادي المشيريف، واستطاعت الوساطة ان تلزم الطرفين برفع محطات الحرب والنزول من رؤوس الجبال، على ان يتم الفصل في الارض المتشاجر عليها من خلال ما يملكه الطرفين من وثائق ملكية
ويتوقع المراقبون ان تنتكس جميع جهود الوساطة خصوصاً بعد التطورات الاخيرة واندلاع الحرب في وادي المشيريف والذي هو مرتكز الخلاف الرئيسي وبعد صعود احد الطرفين الى رؤوس الجبال وهو ما منعت منه الوساطة ووضعت غرامة مالية تقدر بخمسين مليون ريال يميني لمن يخالف ذلك.
وحتى ساعة كتابة الخبر لازالت الحرب تدور لتحصد المزيد من المواطنين.
مأرب برس تنشر اسماء بعض القتلى:
من مراد :1- ضيف الله صالح شارد النهمي2-على احمد عبدالله النهمي3- ماجد عبدربه كوبان النهمي4- محمد على ضيف الله النهمي5- احمد صالح الطماحي النهمي6- صالح محمد عبدالله النهمي .
من قيفه :1- محمد عبدالله مبخوت العامري وجرح عامر حسين العامري.
وكانت الحرب اندلعت الحرب يوم امس بين كلاً من الصعاترة – مراد والتيوس – قيفه بعد مقتل المواطن ضيف الله صالح رشاد المنتمي إلى ال النهمي الصعاتره مراد