قال مسؤول أمني يمني أن الرئيس الصومالي السابق
الذي قدم استقالته الشهر المنصرم وصل يوم الثلاثاء إلى اليمن للبحث عن اللجوء السياسي.
وأكد أحد مساعدي الرئيس السابق عبدالله يوسف أنه عُرض عليه إقامة دائمة في اليمن .
ويؤكد قرار يوسف للبحث عن اللجوء السياسي في الخارج تخليه عن السياسة في الصومال.
وتخوف بعض الدبلوماسيين بأن أمير الحرب السابق البالغ من العمر 75 عاما ربما يتم إغراءه للعمل
كمخرب بعد أن أرغم على الخروج من الحكومة في ديسمبر المنصرم على إثر عدد من الخلافات البارزة مع رئيس وزراءه.
وقال المسئول الأمني إن يوسف وصل يوسف إلى الخارج ، مع أسرته. مضيفا "إن الرئيس السابق سيبقى
في فندق لعدة أيام ، قبل أن ينتقل إلى المنزل المعد له".
وفي نفس الوقت قال أحد مساعديه إن يوسف من الممكن أن يعود إلى الصومال أن ينتقل إلى بلد ثالث مثل
الإمارات العربية المتحدة أو السعودية.
وقد طلب كل من المسؤول الأمني و مساعد الرئيس عدم ذكر اسميهما لأنه لم يفوض لهما بالتحدث
للصحافة.
وقد استقال يوسف بعد عامين من تدخل الجنود الأثيوبيين نيابة عنه لطرد الحكومة الإسلامية من العاصمة
الصومالية و أجزاء كبيرة من الجنوب. و بعد عجز حكومته عن توفير الأمن و الخدمات الاجتماعية، بدأت
المقاومة الإسلامية استعادة الأراضي الصومالية حتى سيطرت على كل جنوب ووسط الصومال .
الذي قدم استقالته الشهر المنصرم وصل يوم الثلاثاء إلى اليمن للبحث عن اللجوء السياسي.
وأكد أحد مساعدي الرئيس السابق عبدالله يوسف أنه عُرض عليه إقامة دائمة في اليمن .
ويؤكد قرار يوسف للبحث عن اللجوء السياسي في الخارج تخليه عن السياسة في الصومال.
وتخوف بعض الدبلوماسيين بأن أمير الحرب السابق البالغ من العمر 75 عاما ربما يتم إغراءه للعمل
كمخرب بعد أن أرغم على الخروج من الحكومة في ديسمبر المنصرم على إثر عدد من الخلافات البارزة مع رئيس وزراءه.
وقال المسئول الأمني إن يوسف وصل يوسف إلى الخارج ، مع أسرته. مضيفا "إن الرئيس السابق سيبقى
في فندق لعدة أيام ، قبل أن ينتقل إلى المنزل المعد له".
وفي نفس الوقت قال أحد مساعديه إن يوسف من الممكن أن يعود إلى الصومال أن ينتقل إلى بلد ثالث مثل
الإمارات العربية المتحدة أو السعودية.
وقد طلب كل من المسؤول الأمني و مساعد الرئيس عدم ذكر اسميهما لأنه لم يفوض لهما بالتحدث
للصحافة.
وقد استقال يوسف بعد عامين من تدخل الجنود الأثيوبيين نيابة عنه لطرد الحكومة الإسلامية من العاصمة
الصومالية و أجزاء كبيرة من الجنوب. و بعد عجز حكومته عن توفير الأمن و الخدمات الاجتماعية، بدأت
المقاومة الإسلامية استعادة الأراضي الصومالية حتى سيطرت على كل جنوب ووسط الصومال .