كفانا
صمت
ياأمة الاسلام
قنبلة ذرية فتت بها أوتار قلبي بعد ما شاهدته من بحور الدم التي
غرق فيها صغارنا في غزة، ووقفت أمامها عاجزا صامتا لم أستطع الرد
مرددا بكل قوة في نفسي إلي متى يُقتل الأطفال وتستحل الحرمات وتغتال الأيدي
الصهيونية القذرة أرواح الأبرياء من المدنيين العٌزًل؟ فقد حاصرنا لون الدم وأشلاء الشهداء
وعويل الثكلى ونظرات الأطفال التي تطلقها كاميرات الفضائيات كطلقات قناصة تسكن
في قلوبنا وتُقطع بها أوصالنا .بل إلي متى نقف صامتين وأبناء غزة وهم يصرخون
فينا أنقذونا من عدو لا يعرف إلا لغة الدم ويطرب من صوت الرصاص
ويتلذذ بصرخات الأطفال ويعشق رؤية الأشلاء المتناثرة.
ملعونٌ ذلك الصمت الذي يجعلنا أموات
لا أحياء أذلاء لا أعزاء خانعين
مستسلمين متمسكين بحبال السلام المزعوم
بل ملعون ذلك الصمت الذي يجعلنا نطأطئ الرأس
بالذل والهوان التي لم نحصد منها إلا الموت والدمار .
وعلينا كعرب ومسلمين أن نراجع مواقفنا جميعا ونحدد أهدافنا
من جديد فالواقع يؤكد أننا أمة استخف بها أعداؤها فتار ه يهتكون عرض
نساء المسلمين دون مبالاه مناوتارة ينالون من مقدساتها ورسولها وقرآنها وتارة يدبرون
لاغتيالنا فكريا واقتصاديا واجتماعيا وكأننا نعيش في غيبوبة .وكأني اسمع أصوات شعوبنا تنادي
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح العزة والكرامة والمجد ولكن سفينة الأماني ستغرق
في بحر الواقع إن لم ننفذ ما أمرنا الله به في قولة عز وجل
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
فعلينا أن نعد العدة فعلا لأن نكون ممن يتكلمون فينصت لهم العالم الذي لا يعرف
إلا لغة القوة وخاصة أننا نملك من الموارد المادية والبشرية ما يجعلنا في مقدمة الأمم،
وعلينا أن نعدل ميزان الواقع ونغير معالمه لإنقاذ الإنسانية من بطش القوة الطاغية.
كما أري أن علينا كدول إسلامية وعربية أفرادا وحكومات أن نُفعًل المقاطعة
الاقتصادية لمنتجات كل من رفع راية العداء لنا فمن العار أن نضخ
أموالنا في اقتصادهم ليزدادوا طغيانا علي أمتنا كما علينا طرد
سفرائهم وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم
فيا أمتي متى سنحطم جدارالصمت .
صمت
ياأمة الاسلام
قنبلة ذرية فتت بها أوتار قلبي بعد ما شاهدته من بحور الدم التي
غرق فيها صغارنا في غزة، ووقفت أمامها عاجزا صامتا لم أستطع الرد
مرددا بكل قوة في نفسي إلي متى يُقتل الأطفال وتستحل الحرمات وتغتال الأيدي
الصهيونية القذرة أرواح الأبرياء من المدنيين العٌزًل؟ فقد حاصرنا لون الدم وأشلاء الشهداء
وعويل الثكلى ونظرات الأطفال التي تطلقها كاميرات الفضائيات كطلقات قناصة تسكن
في قلوبنا وتُقطع بها أوصالنا .بل إلي متى نقف صامتين وأبناء غزة وهم يصرخون
فينا أنقذونا من عدو لا يعرف إلا لغة الدم ويطرب من صوت الرصاص
ويتلذذ بصرخات الأطفال ويعشق رؤية الأشلاء المتناثرة.
ملعونٌ ذلك الصمت الذي يجعلنا أموات
لا أحياء أذلاء لا أعزاء خانعين
مستسلمين متمسكين بحبال السلام المزعوم
بل ملعون ذلك الصمت الذي يجعلنا نطأطئ الرأس
بالذل والهوان التي لم نحصد منها إلا الموت والدمار .
وعلينا كعرب ومسلمين أن نراجع مواقفنا جميعا ونحدد أهدافنا
من جديد فالواقع يؤكد أننا أمة استخف بها أعداؤها فتار ه يهتكون عرض
نساء المسلمين دون مبالاه مناوتارة ينالون من مقدساتها ورسولها وقرآنها وتارة يدبرون
لاغتيالنا فكريا واقتصاديا واجتماعيا وكأننا نعيش في غيبوبة .وكأني اسمع أصوات شعوبنا تنادي
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح العزة والكرامة والمجد ولكن سفينة الأماني ستغرق
في بحر الواقع إن لم ننفذ ما أمرنا الله به في قولة عز وجل
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
فعلينا أن نعد العدة فعلا لأن نكون ممن يتكلمون فينصت لهم العالم الذي لا يعرف
إلا لغة القوة وخاصة أننا نملك من الموارد المادية والبشرية ما يجعلنا في مقدمة الأمم،
وعلينا أن نعدل ميزان الواقع ونغير معالمه لإنقاذ الإنسانية من بطش القوة الطاغية.
كما أري أن علينا كدول إسلامية وعربية أفرادا وحكومات أن نُفعًل المقاطعة
الاقتصادية لمنتجات كل من رفع راية العداء لنا فمن العار أن نضخ
أموالنا في اقتصادهم ليزدادوا طغيانا علي أمتنا كما علينا طرد
سفرائهم وقطع العلاقات الدبلوماسية معهم
فيا أمتي متى سنحطم جدارالصمت .