بدع التام
يا منشـي النـاوات يـا منـزل المطـر= يا مالك الامـلاك فـي البـر والبحـور
إلهي انا بدعيك واشكـي لـك الضـرر= ضرر صابني في ساع ما طارت الصقـور
وبسماك بـا سبـح الهـي فـي الغـدر= عساك تلبي التام يا حـي ياشكـور
لك الحمد عد الخلق خافـي ومـا ظهـر= لك الحمد يا رباه مـن قلبـي الصبـور
ومن بعد لليلة امـس لازمنـي السهـر= لما اعـز النـاس بكـر فـي الفجـور
وذلحينه الصوفـي نـوا يعـزم السفـر= بلاده بلاد العـز حيـث حلـت النمـور
سلامي على ربعك واللخوان نفـر نفـر= وخص القبيله جنب اللنساب والصهـور
وسلم علـى خالـد سـلام مننـا صـدر= سلام مننا مخصوص لشاعـر الجسـور
وللمجربي اجمـل تحيـه متـى حضـر= وزفه سلام منـي ولصحابـه الحضـور
وقله محمد صـار فـي نقطـة الخطـر= ضنك عيشته واصبح كما فاقد الشعـور
لانه وحيد اصبح بلا اصحـاب او مقـر= لمن يشتكـي همـه اذا حلـق الدبـور
ولكن على الله كـل شـئ يتبـع القـدر= ولا قدر الرحمن ماشـي عليـه يجـور
معذور من اتوكل وساب غربـة الكـدر= وسافر بـلاده حيـث اللبـان والتمـور
خرج فصل والثاني ابا قـول لـك خبـر= خبربا يهـد الحيـد ويطعفـر الصخـور
خبر لاطول شدا ولا مـن ذكـاك قصـر= ولا هو يخص احد سواء قانص الطيـور
ابا فهمك ذا لغـز قاسـي كمـا الحجـر= ولا قد دخلشي بيت بي صاقط الضبـور
ولا واجهك في خبت يا صاحبـي عثـر= لانه كما الشنظوب ذي سوه في القبـور
اذا سوه فوق الراس يا وحـدوي طمـر= واذا اسوه وسطه با يدحرج على الصدور
واذا سوه جنب الرجل يا صحبـي فتـر= ويرجع ضعيف الحال لاحرجـوه يبـور
وصلو على من جاء بنوره على البشـر= محمد رسول الله .. الصـادق الطهـور

جواب الوحدوي

أللهي ومقصودي لك العبد يعتذ ر= وراجيك تقبل توبة العبد ياغفور
فلا بات لي ملجى من الله او مفر= ولا اقنط ولا با قر بالويل والثبور
فلله تدبيره في الامر والقدر= متا راد يغفر يشرح القلب والصد ور
أللهي انا عبد ك انا المذنب المقر= بذنبي ابوى واطلب الواحد الصبور
فما خاب من يدعيك في السر والضرر=فسالك تبدد كل الاحزان بالسرور
محمد علي قال ان الايام تعتصر= كما عقرب الساعة على صحنها تدور
وتحمل على طياته اخبار قد تسر= وقد ربما تأتي بالاهوال والدبور
لذا هاجني شوقي وقررت عالسفر= قفى ما وصلني خط من الصاحب الغيور
مفاده يقول الصبر قد طال وانحسر= وحبل الموده قد يقطع وقد يبور
فلك ست غايب يا محمد ومحتكر= وظلمك قد اتمادى وخوف الجفا يجور
فإن كُنت ذي نعتاد بادرت بالسفر= وإن كُنت مُغرم بالمواجن وبالخمور
فلك دين يا عزي ولي دين ينتصر= وشرع القبيلي هو يعور بما يعور
وردي عليهم كان موجز ومختصر= بطرح الحقيقه عالاناثي مع الذكور
أنا بن علي ما نا من الهش والد شر= ولا نا من اصحاب الموابق او الفجور
فمهما غيابي طال او خيم الكد ر= عليكم او الا شي حدث مننا قصور
فلا بد من عوده وخليك منتظر= فمهما الثمن باهض فلا تجرح الشعور
فهي مشكلات الثار والحكم ذي صدر= وذنب الذي ساق الشهاده علي بزور
برغم ان قتلانا قهي ثامنه عشر= وها هي الارامل معنقه داخل القصور
ولكن حُكام القضاء صابها صور= وقد ربما الرشوه وقد ربما السحور
فهذ الذي خلاني ابعد عن المقر= وهذا سبب بُعدي سنينً مع الشهور
خرج فصل والثاني مرسي ومستمر= بنسخ القوافي عالبياضه وعالسطور
ففي ليلة الاُنس الذي شعشع القمر= وهبت رياح المسك والعطر والبخور
وصلني رسول التام يحمل معه دُرر= ثمينه لها مغزاء تأرخ في الصخور
وحييت من قلبي بضيفي وبفتخر= بشاعر محنك دارس الوضع والامور
عزيزي لك التقدير والشكر يعتبر= واجمل تحياتي مع باقة الزهور
وموقف موحد ما يزعزع ويندثر= محمد معك ياصنو عالخير والدبور
فخلك مواصل عالمسيره ومستمر= ونحنا معك يا صنو عبر الهوا حضور
ولغزك فهمنا القصد حقك ومش عسر= فهو سهل يُقتل ذا دخل نقطة العبور
فما يستحق تعليه لا ذروت الشعر= ودوسه بنعلك واحذر النابح الغرور
فلا هو ذهب يُكسب وفي ريحته قذر= نجاسه بجسمه تنقض الوضو والطهور
وخالد صديقي مثلما الهيج ذا هدر= معود على خوض المعارك وعالكرور
صمد يوم كان الحرب يشعل ومستعر= ولا ظن خالد با يحيز من الغُمور
وللمجرب با نحمل التاج والشُقر= كما هو رجل يُكسب وفي صحبته فخور
ختمنا بذكر الله ما يقرو السور= عالمصطفى صلو معي ايه الحضور
صلاتً وتسليمً على سيد البشر= عدد كلما الحجاج لا مرقده تزور